فنون الانتباه
فنون الانتباه
من كمال العقل " حسن الحذر وفن الانتباه " لأن الحوادث كثيرة، والسقوط ليس ببعيد ولكن المتأمل يدرك أن من دلائل حياة العقل قوة الإدراك، وجودة الانتباه واليقظة في زمن الغفلة وحينها لن يكون السقوط.
ولعل الأمثلة تزيل غبار العموم في المقال.
- الانتباه من خطر اللسان الذي يقود إلى المهالك عبر " آفاته الكبرى ".
- الانتباه من إطلاق البصر في الحرام حتى لا تسقط في بحار العشق، وحينها تغرق ويصعب الإنقاذ.
- الانتباه من العقوق للوالدين لئلا يسخط الرب.
- الانتباه لأخلاق أهل الجاهلية التي تبرز في بعض الأحايين حين يغيب كمال الإيمان.
- الانتباه من صرف المال فيما لا ينفع حتى لا تندم في وقت تفتقر إلى ريالات.
- الانتباه من الغفلة عن الذكر التي تجلب للقلب داء القسوة ومن ورائها " الموت ".
- الانتباه من صديق السوء الذي يقودك للمهالك، فتهلك أنت ومن لأهلك؟!.
- الانتباه إلى خطر النت حين تبرز الصور والعروض التي تسرق عفافك وإيمانك فتبقى عارياً من التقوى.
- الانتباه من داء الكسل عن العمل أو الدراسة الذي يؤخر سيرك ويسقط الثقة بك.
- الانتباه من كثرة الأكل التي تجلب القسوة وتجعلك من رواد " قضاء الحاجة " وتقرب الوسادة إليك لتكون هي عشيقتك.
- الانتباه من دنو الهمة التي لا تليق بك وتجعلك في صفوف " الكسالى " و" أصحاب الأماني ".
والمحاذير التي في الحياة كثيرة، والانتباه لها من توفيق الله العلي الكبير فاتصل به وتوكل عليه ليمنحك فنون الانتباه.