لسد حاجيات جسمه يستهلك الإنسان يوميا عدة أنواع من الأغذية من أصل حيواني ونباتي ، هذه الأغذية تمر عبر النبوب الهضمي فتخضع لعدة تحولات تسمى الهضم .
خلال بعض العمليات الجراحية يحقن الطبيب جسم المريض عن طريق الدم بمحلول اقتياتي يسمى القيت
ما التحولات التي تطرا على الأغذية خلال الهضم؟
ما دور أعضاء الجهاز الهضمي؟
ما مصير نواتج الهضم؟
1- الكشف عن التحولات الغذائية في النبوب الهضمي :ا- الكشف عن هضم النشا في الفم :ملاحظات :يدخل الطعام للفم صلبا ويخضع للقطع والتمزيق بواسطة الأسنان، ويمزج باللعاب ويحرك باللسان، إنه عمل ميكانيكي
عند وضع قطعة من الخبز في الفم وتذوقها قبل المضغ لا نحس بمذاق حلو، لكن وبعد مضغها جيدا نحس بمذاق حلو
كما أن تحليل قطعة خبز قبل وبعد المضغ تبين ظهور عناصر جديدية (مالتوز،كليكوز) مما يدل على حدوث تفاعل كيميائي في الفم إنه هضم كيميائي
إستنتاج :يخضع الطعام في الفم لهضم ميكانيكي يتجلى في قطعه وتمزيقه وطحنه، وهضم كيميائي يتجلى في تحلل النشا النشا المكون من جزيئة سكرية ضخمة إلى مالتوز المكون من جزيئة سكرية بسيطة
يمزج الطعام باللعاب وتتكون لقمة جاهزة للبلع تمر إلى المعدة عبر المرئ في بضع ثوان بفضل تقلصات عضلات جداره
الهضم في المعدة والمعي :في المعدة :تبين الصور بالشعة وكذا بواسطة التنظر الباطني وجود تموجات تقلصية على طول جدار المعدة مما يدل على أن الطعام يخضع لعمل ميكانيكي
بعد اجتياز اللقمة الغذائية للمعدة تظهر عناصر كيميائية جديدة (عديدالبيبتيد) وهي عبارة عن جزيئات بروتيدية صغيرة إنه تحول كيميائي للبروتيدات بفضل العصارة المعدية
عديد البيبتيد + عصارة معوية <----- بروتيد + عصارة معدية
في المعي :تظهر صور معتمة للمعي الدقيق تقلصات متتالية على طول جداره، كما أن الطعام بعد مكوثه في المعي يتحول إلى عجينة ، إنه هضم ميكانيكي
بعد مكوث الطعام في المعي نلاحظ اختفاء لبعض الغذية (نشا، بروتيد، دهون) وظهور عناصر غذائية جديدة (سكريات بسيطة، أحماض أمينية، أحماض دهنية، كليسرول)مما يدل على حدوث تفاعلات كيميائية بفضل العصارات الهضمية (العصارة المعوية والعصارة البنكرياسية)
فربما أن هذه العصارات تحتوي على عناصر كيميائية تحفز هذه التفاعلات
بالاضافة إلى العناصر الغذائية الجديدة هناك عناصر لم تخضع للهضم وهي: الماء والأملاح المعدنية والفيتامينات
هو سكريات بسيطة + أحماض أمينية + أحماض دهنية + غليسرول + أملاح معدنية + فيتامينات + ماء
2- طبيعة التحولات الهضمية للأغذية :تجربة الكشف عن هضم النشاء :تجارب ونتائج : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ينتمي النشا إلى صنف السكريات ويتميز بمذاق غير حلو، للكشف عن النشا نستعمل ماء يودي ذي لون أصفر وعند ظهور لون أزرق بنفسجي داكن فهذا دليل على وجود النشاء .
نهيء أنبوبين الأنبوب (1) يحتوي على مطبوخ النشا فقط فيما النبوب (2) يحتوي على مطبوخ النشا + اللعاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نضع الأنبوبين في مسخن مائي درجة حرارته37 لمدة 20 دقيقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نلاحظ اختفاء اللون الأزرق البنفسجي في الأنبوب (2) بينما في الأنبوب (1) لم يحدث أي تغير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نظيف إلى كل من الأنبوبين قطرات من محلول فهلين ثم نسخن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نلاحظ ظهور تلون أحمر آجوري في الأنبوب(2) مما يدل على وجود سكريات بسيطة ، بينما في الأنبوب(1) لم يحدث أي تغير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]استنتاج :نستنتج من هذه التجارب أنه بفعل اللعاب وفي ظروف الجسم (37 درجة ووسط محايد) يتحول النشا إلى سكر بسيط (مالتوز)
مفهوم التبسيط الجزئي : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نتائج :عند افرغ مطبوخ النشا والماء المقطر على غشاء السولوفان نلاحظ أن النشا لا تعبر هذا الغشاء(عدم ظهور تلون أزرق بنفسجي في الجزء1)
لكن عند إفراغ الكليكوز والماء المقطر على غشاء السيلوفان نلاحظ أن الكليكوز يعبر هذا الغشاء (ظهور تلون أحمر آجوري)
تفسير :يتوفر غشاء السولوفان على ثقب لا ترى إلا بالمجهر الإلكتروني ولا تسمح إلا بمرور الجزيئات الدقيقة جدا
بما أن النشا لم يعبر هذا الغشاء فهذا يعني أنها مكونة من جزيئات كبيرة
بينما الكليكوز الذي يعبر هذا الغشاء فهو مكون من جزيئات دقيقة
استنتاج :تخضع جزيئة النشا المكونة من عدة جزيئات كليكوز إلى تأثير مادة توجد في اللعاب تسمى نشواز لعابي إلى التحلل إلى جزيئات المالتوز
يسمى هذا النوع من التفاعل
الحلمأة Hydrolyse [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]